
عادة ما يتحصن الموظف المتمرد وراء أسباب أو حجج دفاعية تجعله بعيدًا عن التعرض للعقاب. قد تكون هذه الحجج غير منطقية أو حتى حقيقية لكنها غير ضرورية في الوقت الحالي، لكن عند استخدامها لا يمكن لوم الموظف حينها: فمثلًا قد يتحجج الموظف بعدم أداء المهمة بسبب عدم إرسال رسالة إلكترونية بها على البريد الإلكترونى، بالرغم أنك كمدير قد اتفقت معه على أدائها شفهيًا واخذت منه الموافقة كذلك، لكنك في الوقت ذاته لا يمكنك مسألته أما مسؤول الموارد البشرية في ذلك، كون لا يوجد شئ يوثق هذه المحاثة!
في أحيان أخرى، قد يُعاني الموظف المتمرد من مشكلات، على النطاق الشخصي، لذا من الجيد إجراء بعض الحوارات مع هذا النوع من الموظفين لمعرفة سبب التمرد وتقييم المشكلات في العمل وإن أمكن حلّها والعودة للمسار الصائب.
ينبغي أن يكون التنويه عن كل مكافأة أو تكريم رسمي ويوضح الأسباب التي جعلت الموظف يستحقه، فيمنع هذا توليد أي مشاعر غيرة أو ضيق تجاه الموظف المُكرم، بدلًا من ذلك تظهر روح تنافسية مطلوبة في العمل.
كل نزاع أو خلاف قائم ينضوى على فرصة عظيمة ليتعلم الإنسان منها ، وفعندما يوجد الخلاف وجدت احتمالية كبيرة للتطور والنمو ، فإذا كنت تشغل منصب مدير تنفيذي لا يستغل ما ينشأ من تعارض في الآراء بهدف تعزيز بناء الفريق والتطوير القيادي فأنت تضيع فرصة عظيمة لا تتعوض .
التوثيق ثم التوثيق كي يتم التعامل مع الموظف المهمل لنصائحك
استراتيجية التعامل مع الموظفين المتمردين سهلة الفهم وكذلك التطبيق أيضًا، لكن هذه الاستراتيجية قد تكون المسمار الأخير في نعش قوة فريقك إذا لم يتم تطبيقها جيدًا، لذلك قبل أن نتطرق إلى الطريقة التى يجب ان تتعامل بها مع الموظف المتمرد، دعنا أولًا نتفحص شخصيته عن قرب ونطلع على الأسباب التي تجعله يظن أنه فوق النقد او التقييم كالآتي:
فالهامش للمماطلة موجود لان التعويل سيكون على ردة الفعل اللامبالية التي قد يعتمدها المدير احياناً.
"السياحة والمرأة": فرص عمل واعدة في قطاع السياحة مهن وأعمال
في الأخير بعد التعرف على كيفية التعامل مع الموظف المتمرد وعرض كافة الاستراتيجيات الفعالة في علاج سلوكيات الموظف والحد من تمرده، يمكننا القول بأنه على الرغم من أن هذا النوع من الموظفين يمثل تحديا لمكان العمل، إلا أن علاجه ليس مستحيلا، وذلك من خلال إدراك أسباب تمرده عن طريق التواصل الفعال معه وإيجاد الحلول الفعالة في الحد من السلوكيات السلبية الناجمة عن الإمارات التمرد، ومن ثم تحسين العلاقة بينه وبين الإدارة وأيضا زملاؤه في العمل لتصبح بيئة العمل إيجابية تعزز من أداء الموظفين، وتزيد من إنتاجية الشركة.
حسنًا هذه الطريقة الأولى اللتى تدفع بالموظفين إلى التطاول مع مدرائهم؛ حيث يشعرون أن مهما قاموا من جهد ففي جميع الأحوال لن يتم تقديره؛ فإذا كان لابد من تأنيبهم على شيء فعلًا، ليكن شيئًا قاموا به في الحقيقة إذا، فطبيعي أن تجد هذا الموظف قد تمرد على مديره بالفعل وسيتعامل مع أى نصيحة أو توجيه منه، ستعامل معها بعداء واضح وسيرفضها حتى ولو كانت في مصلحته ومصلحة العمل.
عند الوصول إلى هذه النقطة، يجب إعلام الموظف بحيادية وبهدوء وباحترام بأن تصرفاته لن تؤدي إلى نتيجة جيدة، وإذا لم يستغل الفرصة الأخيرة المتاحة أمامه، ستقوم الشركة آسفة باستبداله، وهو الامارات أمر غالباً ما يحقق نتائج إيجابية إذا تم بطريقة صحيحة لا تجعله يشعر أن الشركة تستغنى عن خدماته بطريقة تعسفية بدون تقدير لمجهوداته عبر السنوات الماضية.
كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين الذين يصعب التعاطي معهم؟ الرئيسية إدارة وأعمال كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين الذين يصعب التعاطي معهم؟
كلما كانت هناك عشوائية في طريقة إدارة العمل، كلما كانت هذه بيئة خصبة لنمو التمرد والفوضى في العمل؛ لذلك عملية بناء نموذج عمل واضح وصارم من البداية مهمة للغاية في تدفق عملية الإنتاج بفعالية والمرونة المطلوبة.
الرغبة في التغيير قد تؤثر على صفاء جو بيئة العمل، فكثيرًا ما يتحول المتمرد إلى شخص منعزل لا يرغب غالبية زملائه التعامل معه عندما يكون بالأخص من النوع الهجومي.